بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم اما بعد ,
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم اما بعد ,
اللهم صلي علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد اللهم بارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد عدد خلقه ومداد كلماته ورضاء نفسه وفي الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلي يوم الدين أميـــن
التعريف بالرسول صلي الله عليه وسلم
- ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين (9) من شهر ربيع الأول عام الفيل، وذلك حوالي سنة (570م)، أي قبل الهجرة بنحو (53) سنة
- وتزوج بخديجة لما بلغ من العمر (25) سنة
- وأوحى الله إليه لما بلغ عمره أربعين سنة، وذلك حوالي سنة (610م
- وأمره الله بتبليغ ما أُنزل إليه بعد نحو ثلاث سنين من نبوته، فقام يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ولبث يدعو إلى الله في مكة وما حولها نحواً من عشر سنين بعد بعثته، حتى أذن الله له بالهجرة إلى يثرب (المدينة المنورة).
- فهاجر إليها وجعلها مركز دعوته، وعاصمة دولته الدينية، دولة الإِسلام، وكان ذلك في 12 من ربيع الأول للسنة الأولى من حساب السنوات الهجرية، التي يوافق أولها (16 تموز 622م).
- ولما أكمل الله للناس دينهم، وأتم عليهم نعمته، وأدى رسوله محمد صلوات الله عليه الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح الأمة، وفتح الله عليه بالنصر المبين، اصطفاه الله فقبض روحه، وكان ذلك في يوم الاثنين 12 من ربيع الأول لسنة 11 من الهجرة، الموافق (7 حزيران 632م). هذا ما عليه الجمهور، واستشكل كونه يومَ الاثنين إذ كان يوم عرفة في حجة الوداع يوم الجمعة باتفاق فلا يكون الثاني عشر من ربيع الأول يوم الاثنين، وعليه فإمّا أن يكون الخطأ في تعيين اليوم، أو في تحديد التاريخ.
- وأما سيرته وغزواته وسائر ما يتعلق بحياته فمبسوطة محققة في كتب السيرة النبوية، وقد تعرض القرآن الكريم إلى القسم الأعظم من حياته صلى الله عليه وسلم بعد الرسالة، والعقيدة الإِسلامية التي نحن بصدد البحث فيها بأصولها وفروعها، هي الفلسفة الكاملة للجانب الإِيماني الإعتقادي مما جاءنا به هذا الرسول العظيم
لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب الراوي: جبير بن مطعم المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3532خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هذه اسماء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومعانيها :-
((محمد)) وهو أشهرها ، وبه سُمّيَ في التوراة صريحاً - أنر جلاء الإفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام
لابن القيّم . أحمد : وهو الاسم الذي سمّاه بهِ المسيح ، قال تعالى في سورة الصف :- " وإذ قال عيسى أبن مريم يأبني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراةومبشراً برسولٍ يأتي من بعدي اسمه أحمد "والفرق بين محمد وأحمد من وجهين الوجه الأول : أن محمداً هو المحمود حمداً بعد حمد فهو دال على كثرة حمد الحامدين له ، وذلك يستلزم كثرة موجبات الحمد فيه ،وأحمد تفضيل من الحمد يدل على أنه الحمد الذي يستحقه أفضل مما يستحقه غيره ، فمحمد زيادة حمدفي الكمية وأحمد زيادة في الكيفية ،فيحمد أكثر حمد وأفضل حمد حمده البشر . والوجه الثاني : أن محمداً هو المحمود حمداً متكرراً كما تقدم ، وأحمد هو الذي حمده لربه أفضل من حمد الحامدين غيره، فدلَّ أحد الاسمين وهو محمد على كونه محموداً ودل الاسم الثاني وهو أحمد على كونه أحمد الحامدين لربه (جلاء الإفهام ) ص (98) المتوكل :وهو الذي يتوكل على ربه في كل حالة . الحاشر : وهو الذي يحشر الناس على قدمه ، فكأنه بُعِثَ ليحشر الناس . الماحي : وهو الذي محا الله به الكفر. العاقب : وهو الذي عقب الأنبياء المقفى :وهو الذي قضّى على آثار من تقدمه من الرسل نبي التوبة : وهو الذي فتح الله به باب التوبة على أهل الأرض . نبي الملحمة :وهو الذي بعث بجهاد أعداء الله .الفاتح : وهو الذي فتح الله بهِ باب الهدى وفتح بهِ الأعين العمي والآذان الصم والقلوب الغلف ، وفتح الله بهِ أمصار الكفار وأبواب الجنة وطرق العلم والعمل الصالح. الأمين :هو أمين الله على وحيه ودينه وهو أمين من في السماوات والأرض.ويلحق بهذه الأسماء البشير : هو المبشر لمن أطاعه بالثواب . النذير : هو المنذر لمن عصاهُ بالعقاب السراج المنير :هو الذي ينير من غير إحراق بخلاف الو هاج فإن فيه نوع إحراق وتوهج /الضحوك والقتّال وهما اسمان مزدوجان لايفرد أحدهما عن الآخر فإنه ضحوك في وجوه المؤمنين غير عابس ولا مقطب ، ولا غضوب ، ولا فظ ، قتّال لأعداء الله ، لاتخذه فيهم لومة لائم .
سيد ولد آدم . فقد روى مسلم في صحيحة أنه قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة)) وفي زيادة عند الترمذي (( ولا فخر )) (2516) وغيره
النسب :- يعود نسبه إلى سادة مكة وأعرق قبائلها اسمه ; محمد ; مشتق من المصدر (حَمْدْ) والناس منذ زمانه وحتى هذه اللحظة وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها يصلون عليه مرات عديدة في اليوم والليلة صلى الله عليه وسلم-
حياته صلى الله عليه وسلم:
حياته صلى الله عليه وسلم:
لم يمارس أبدا عادات القبيلة في عبادة الأصنام والأوثان أو الآلهة التي كانوا يصنعونها بأيديهم.
كان يؤمن بأن الإله المعبود هو إله واحد ويجب أن يعبد لوحده دون أي شريك.كان يجل ويوقر اسم الله ولم يتخذه ابدا هزوا أو سخريا ولم يستخدمه لأغراض أو مصالح لا جدوى منها. كان يحتقر العبادات الخاطئة وكل ما يترتب عليها من سلوكيات ومعاملات منحطة. التزم بتطبيق جميع التعاليم الدينية ; تعاليم الله الواحد; كما فعل الأنبياء من قبله. لم يزن قط . وكان ينصح الآخرين بعدم ارتكاب هذا الفعل المشين.كان يحرم الربي كما فعل من قبله المسيح عليه السلام بقرون. لم يقامر قط ولم يسمح بهذا الفعل لم يشرب الخمر، مع أنها كانت عادة جاهلية منتشرة بين الناس آنذاك. لم يغتب أحدا أبدا وكان يعرض عما يسمعه من غيبة ونميمة. كان دائم الصوم تقربا من الله تعالى وإعراضا عن الشهوات من حوله. قال بأن المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام- هو معجزة الله في خلقه وبأن أمه العذراء من بين أفضل خلق الله تعالى. أكد –عليه الصلاة والسلام- حتى ليهود المدينة بان عيسى –عليه السلام- هو المسيح الذي ذكر في التوراة. وقال بأن المعجزات التي جاء بها عيسى -عليه السلام- (من إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى) هي من عند الله. كما أعلن بوضوح بأن عيسى –عليه السلام- لم يمت ، بل إن الله رفعه إلى السماء.وقد تنبه (صلي الله عليه وسلم ) بوحي من الله، بأن المسيح سيعود آخر الأيام ليقود المؤمنين إلى النصر على أعداء الحق ويقتل المسيح الدجال. كما أمر (صلي الله عليه وسلم) بدفع الزكاة للفقراء وكان الحامي والمدافع عن الأرامل واليتامى وأبناء السبيل. وأمر بلم شمل الأسرة الواحدة وتقديس الروابط الأسرية ، كما أعاد بناء العلاقات ما بين أفراد العائلة. حث إتباعه على الارتباط بالنساء عن طريق الزواج الشرعي وحرم الزنى. أكد –عليه أفضل الصلاة والسلام- على إعطاء النساء حقوقهن من مهر وإرث وأموال..كل سلوكياته النبيلة من صبر وتواضع وغيرهما أدت إلى اعتراف الجميع ممن عرفوه بخلقه الحميد والذي لا مثيل له بين البشر. لم يكذب محمد –صلي الله عليه وسلم – قط ، لم يخن العهود ولم يشهد الزور أبدا. كان معروفا من قبل جميع القبائل في مكة واشتهر بالصادق الأمين. و لم يزن – صلي الله عليه وسلم – أبدا، ولم تكن لديه علاقات خارج إطار الزواج ولم يتقبل تلك الأفعال مع إنها كانت عادات منتشرة في ذلك الوقت.و لم يرتبط بأي امرأة إلا في إطار الزواج الشرعي وبوجود شهود حسب القانون.
علاقته بالسيدة عائشة – رضي الله عنها – كانت علاقة زواج شرعي عرفنا تفاصيله من الأحاديث التي روتها السيدة عائشة كأسمى علاقة بين رجل وامرأة مليئة بالحب والاحترام. تعتبر السيدة عائشة إحدى أفضل من روى الأحاديث عن الرسول – صلي الله عليه وسلم – ولم تكن يوما إلا زوجة لرسول الله ، لم تكن على علاقة بأي رجل آخر غير الرسول ولم تقل عنه – صلي الله عليه وسلم – أي موقف سلبي أبدا. حرم – صلي الله عليه وسلم – القتل حتى يتبين من حكم الله في الموقف. أما تعاليم الله بهذا الخصوص: فقد أحل الله قتل كل من يتعرض للمسلمين وللإسلام بقتال ولكن مع المحافظة على الحدود التي بينها الله تعالى بخصوص هذا الأمر.ولقد حرم الإسلام قتل النفس البريئة. ولم تحدث أبدا أية إبادة جماعية لليهود. لقد طلب لهم الرسول الكريم العفو وأمن لهم الحماية حتى بعد أن نقضوا عهودهم معه – صلي الله عليه وسلم – عدة مرات. ولم يتصد لهم الرسول إلا بعد أن اتضح له بإنهم خانوه وأرادوا أن يوقعوا به وبالمسلمين. والقصاص لم يطبق إلا على الذين ثبتت خيانتهم لله ولرسوله الكريم.و اشتهرت القبائل آنذاك بتملك الخدم والعبيد إلى أن جاء الإسلام ليأمر بتحرير الرقاب . وقد قام الرسول بتحرير الكثير من الرقاب وأمر جميع إتباعه القيام بذلك. حتى أنه – صلي الله عليه وسلم- حرر خادمه – والذي كان بمثابة الابن له – زيد بن حارثة وقام أبو بكر الصديق رضي الله عنه بشراء بلال الحبشي – أول مؤذن في الإسلام – فقط من أجل تحريره. وأما بالنسبة للذين كانوا يحاولون النيل من الرسول وقتله، ( وأشهر حادثة هي التي حدثت عندما نام سيدنا علي كرم الله وجهه في فراش رسول الله ليلة خروجه إلى المدينة مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) ،فلم يأمر الرسول أحدا أبدا بمعاقبة المتورطين بمثل هذه الأفعال. وأكبر دليل على ذلك عندما دخل الرسول وأتباعه فاتحين مكة كانت أولى أوامره لأتباعه عدم إيذاء أيا ممن كانوا يؤذونه وصحابته ( صلي الله عليه وسلم ). تلك هي إحدى مشاهد العفو والسماح في حياة رسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ).لم يسمح للمسلمين بالقتال في السنوات الثلاثة عشر الأولى من الدعوة. الأمر لم يكن متعلق بمقدرتهم على القتال لأنهم كانوا متمرسين على ذلك بسبب طبيعة الحياة التي كانوا يعيشونها والنزاعات التي طال أمدها بين القبائل، ولكن الأمر الإلهي بالقتال لم يكن قد نزل بعد. أما بعد أن شرع الله تعالى القتال شرع معه الواجبات والحقوق المترتبة على ذلك وبين حدود الله فيه. كانت الأوامر الإلهية بخصوص موضوع القتال واضحة وصريحة بالنسبة لمن سيُقاتل وكيف ومتى وما الحدود الواجب عدم تخطيها. يمنع الإسلام من تدمير البنية الأساسية منعا باتا إلا إذا أمر الله بذلك وفقا لمواقف معينة.-بينما كان أعداء الإسلام يسعون إلى إيذاء الرسول بشتى الوسائل وشتمه، كان (صلي الله عليه وسلم) يدعو لهم بالهداية. وخير دليل على ذلك رحلته ( صلي الله عليه وسلم ) إلى الطائف والتي أُذي فيها رسول الله إيذاء شديدا ابتداءا من رفض مقابلته من قبل أعيان القبائل وانتهاءا بضربه وقذفه بالحجارة من قبل الأطفال الذين خرجوا خلفه حتى أدمت قدماه الشريفتان صلى الله عليه وسلم. وعندما نزل جبريل عليه السلام لينتقم له من أعداءه وعرض عليه أن يأمر ملك الجبال ليطبقها عليهم، رفض ( صلي الله عليه وسلم )ذلك ودعا لهم بالهداية وقال عسى أن يخرج من أصلابهم من يؤمن بالله. .كل ما أراده الرسول الكريم هو توصيل الرسالة ولم يهتم بنفسه وبمدى الضرر الذي أصابه. وقد قال الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) بأن كل مولود يولد على الفطرة ( على الإسلام : والإسلام يعني الخضوع الكامل لله وإتباع أوامره ) ولكن تأثره بالمجتمع الذي يعيش فيه والتربية التي يتلقاها تغير ما بداخله من فطرة سليمة. علم الرسول الكريم صحابته والمسلمين جميعا أن يعبدوا الإله الواحد إله آدم ونوح وإبراهيم ويعقوب وموسى وداود وسليمان وعيسى عليهم السلام جميعا وأن يؤمنوا بهم جميعا رسل وأنبياء وعبيد لله الواحد. كما أكد على احترام وتقديس جميع الأنبياء دون التفريق بينهم.كما قال بان أصول التوراة والزبور والإنجيل هي من نفس المصدر الذي أتى منه القرآن – ألا وهو الله تنبأ الرسول – بوحي من الله – بالكثير من الإحداث وتمت بالفعل، كما أخبر عن أحداث ستحصل بالمستقبل وحدثت كذلك. لقد جاء في القرآن قصة غرق فرعون عندما لحق بنبي الله موسى عليه السلام وهو خارج من مصر اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آيةوجاء العالم الفرنسي موريس بوكاي في كتابه ;الإنجيل، القرآن والعلم ليؤكد هذه الحقيقة التي أذهلت العالم عندما توصل من خلال التحاليل التي أجراها على مومياء ;فرعون بأن عليها آثار ملح باقية بسبب غرقه في البحر، وهذا ما ذكره الله تعالى في القرآن منذ أكثر من 1400 سنة. ان أحداث قصة غرق فرعون كانت قبل بعثة الرسول (صلي الله عليه وسلم) بآلاف السنين وذكرت في القرآن الكريم ولم تظهر هذه الحقيقة للعالم إلا منذ عقود قليلة أي بعد أكثر من 1400 سنة على نزول القرآن...فكيف للرسول أن يعلم هذا لو لم يكن القرآن كلام الله الواحد الأحد
قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56]. وقال تعالى خطاباً لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28].اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلي اله واصحابه وأتباعه والتابعين الي يوم الدين.
فضلت علي الأنبياء بخمس : بعثت إلى الناس كافة ، و ادخرت شفاعتي لأمتي ، و نصرت بالرعب شهرا أمامي ، و شهرا خلفي ، و جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا ، و أحلت لي الغنائم ، و لم تحل لأحد قبلي الراوي: السائب بن يزيد الثقفي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4221 خلاصة حكم المحدث: صحيح
عن العباس : أنه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فكأنه سمع شيئا ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر فقال : من أنا ؟ ، فقالوا : أنت رسول الله ، قال : أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، إن الله خلق الخلق ، فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين ، فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل : فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا ، وجعلني في خيرهم بيتا ، فأنا خيرهم نفسا ، وأنا خيرهم بيتا . الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5689 خلاصة حكم المحدث: صحيح
كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بالحديبية في أصل الشجرة التي قال الله تعالى في القرآن ، وكان يقع من أغصان تلك الشجرة على ظهر رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وعلي بن أبي طالب ، وسهيل بن عمرو بين يديه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لعلي بن أبي طالب ، رضي الله عنه : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فأخذ سهيل بن عمرو بيده فقال : ما نعرف بسم الله الرحمن الرحيم . اكتب في قضيتنا ما نعرف قال : اكتب باسمك اللهم . فكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أهل مكة ، فأمسك سهيل بن عمرو بيده وقال : لقد ظلمناك إن كنت رسوله . اكتب في قضيتنا ما نعرف فقال : اكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وأنا رسول الله . فكتب . فبينا نحن كذلك إذ خرج علينا ثلاثون شابا عليهم السلاح ، فثاروا في وجوهنا ، فدعا عليهم رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فأخذ الله ، عز وجل بأبصارهم . فقدمنا إليهم ، فأخذناهم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : هل جئتم في عهد أحد ، أو هل جعل لكم أحد أمانا ؟ فقالوا : لا فخلى سبيلهم فأنزل الله عز وجل : { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا } الراوي: عبدالله بن مغفل المزني المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 907 خلاصة حكم المحدث: حسن
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا القرآن ، فكان يقول : التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله ، سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: الأم - الصفحة أو الرقم: 1/119 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ، ثم ليؤمكم أحدكم ؛ فإذا كبر الإمام ، فكبروا ، وإذا قرأ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا : آمين ، يجبكم الله ؛ وإذا كبر وركع ، فكبروا واركعوا ، فإن الإمام يركع قبلكم ، ويرفع قبلكم . قال نبي الله : فتلك بتلك ؛ وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم ربنا ، ولك الحمد . يسمع الله لكم . فإن الله قال على لسان نبيه : سمع الله لمن حمده ، فإذا كبر وسجد ، فكبروا واسجدوا ؛ فإن الإمام يسجد قبلكم ، ويرفع قبلكم . قال نبي الله : فتلك بتلك ؛ فإذا كان عند القعدة ، فليكن من أول قول أحدكم : التحيات ، الطيبات ، الصلوات لله ، سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ؛ سبع كلمات وهي تحية الصلاة الراوي: أبو موسى المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1063 خلاصة حكم المحدث: صحيح
من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ؟ يعني وقد بليت قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء الراوي: أوس بن أوس الثقفي المحدث: ابن خزيمة - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 6/463 خلاصة حكم المحدث: [صحيح
البخيل : الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 893 خلاصة حكم المحدث: صحيح
آمين ، آمين ، آمين . قيل : يا رسول الله ! إنك صعدت المنبر فقلت : آمين ، آمين ، آمين ؟ فقال : إن جبريل عليه السلام أتاني فقال : من أدرك شهر رمضان ، فلم يغفر له ، فدخل النار ؛ فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت : آمين ، ومن أدرك أبويه أو أحدهما ، فلم يبرهما ، فمات ، فدخل النار ؛ فأبعده الله ، قل : آمين . فقلت : آمين ، ومن ذكرت عنده ، فلم يصل عليك ، فمات ، فدخل النار ؛ فأبعده الله ، قل : آمين . فقلت : آمين الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1679 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح سيد ولد آدم . فقد روى مسلم في صحيحة أنه قال صلى الله عليه وسلم : (( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة)) وفي زيادة عند الترمذي (( ولا فخر )) (2516) وغيره
من ذكرت عنده فلم يصل ( علي ) فقد خطئ طريق الجنة الراوي: محمد الباقر بن علي بن الحسين المحدث: الألباني - المصدر: فضل الصلاة - الصفحة أو الرقم: 44خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول . ثم صلوا علي . فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا . ثم سلوا الله لي الوسيلة . فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله . وأرجو أن أكون أنا هو . فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة الراوي: عبد الله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 384خلاصة حكم المحدث: صحيح
من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة الراوي: جابر بن عبد الله المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4719 خلاصة حكم المحدث: [صحيح
من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ، ووزر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6305 خلاصة حكم المحدث: صحيح
الله بنور قلوبنا وقلوبكم بالعلم والدين ويشرح صدورنا وصدوركم بالهدي واليقين ويرفع مقامنا ومقامكم في عليين ويحشرنا ويحشركم بجوار النبي الأمين اللهم أعفو عني وعن والداي وعن جميع المسلمين وأدخلنا برحمتك الفردوس الأعلى أمين ولمن قال أمين اللهم صلي علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد اللهم بارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد عدد خلقه ومداد كلماته ورضاء نفسه وفي الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلي يوم الدين أميــــــــــن
اللهم اجعل أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين أمين ولمن قال أمين
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لم فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعة ولا أقدمنا له صحبة قال بلى قالوا فاعرض قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة كبر ثم رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ويقر كل عضو منه في موضعه ثم يقرأ ثم يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه معتمدا لا يصب رأسه ولا يقنع معتدلا ثم يقول سمع الله لمن حمده ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه حتى يقر كل عظم إلى موضعه ثم يهوي إلى الأرض ويجافي بين يديه عن جنبيه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليهاويفتخ أصابع رجليه إذا سجد ثم يسجد ثم يكبر ويجلس على رجله اليسرى حتى يرجع كل عظم منه إلى موضعه ثم يقوم فيصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك ثم إذا قام من الركعتين رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع عند افتتاح الصلاة ثم يصلي بقية صلاته هكذا حتى إذا كانت السجدة التي ينقضي فيها التسليم أخر إحدى رجليه وجلس على شقه الأيسر متوركا قالوا صدقت هكذا كان يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم الراوي: أبو حميد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 877 خلاصة حكم المحدث: صحيح
من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها ، وأجر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ، ووزر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6305 خلاصة حكم المحدث: صحيح
الله بنور قلوبنا وقلوبكم بالعلم والدين ويشرح صدورنا وصدوركم بالهدي واليقين ويرفع مقامنا ومقامكم في عليين ويحشرنا ويحشركم بجوار النبي الأمين اللهم أعفو عني وعن والداي وعن جميع المسلمين وأدخلنا برحمتك الفردوس الأعلى أمين ولمن قال أمين اللهم صلي علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد اللهم بارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت علي إبراهيم وعلي آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد عدد خلقه ومداد كلماته ورضاء نفسه وفي الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلي يوم الدين أميــــــــــن
اللهم اجعل أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين أمين ولمن قال أمين
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق