بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - لصفحة أو الرقم: 2009 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها . وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2320 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن عثمان حيي ستير ، تستحي منه الملائكة الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2106
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه . أو ساقيه . فاستأذن أبو بكر فأذن له . وهو على تلك الحال . فتحدث . ثم استأذن عمر فأذن له . وهو كذلك . فتحدث . ثم استأذن عثمان . فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث . فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له . ولم تباله . ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله . ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ! فقال " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " . الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2401 خلاصة حكم المحدث: صحيح
سمعت صفية تحدث عن عائشة ؛ أن أسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض ؟ فقال " تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر [ فتطهر ؟ ؟ ] . فتحسن الطهور . ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا . حتى تبلغ شؤون رأسها . ثم تصب عليها الماء . ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها " فقالت أسماء : وكيف تطهر بها ؟ فقال " سبحان الله ! تطهرين بها " فقالت عائشة ( كأنها تخفي ذلك ) تتبعين أثر الدم . وسألته عن غسل الجنابة ؟ فقال " تأخذ ماء فتطهر ، فتحسن الطهور . أو تبلغ الطهور . ثم تصب على رأسها فتدلكه . حتى تبلغ شؤون رأسها . ثم تفيض عليها الماء " . فقالت عائشة : نعم النساء نساء الأنصار ! لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين . وفي رواية : قال " سبحان الله ! تطهري بها " واستتر .الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 332
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث . قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة } الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه : فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل ، جاء يعلم الناس دينهم . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 50خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3389
خلاصة حكم المحدث: حسن
الحياء لا يأتي إلا بخير . فقال بشير بن كعب : مكتوب في الحكمة : إن من الحياء وقارا ، وإن من الحياء سكينة . فقال له عمران : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن صحيفتك . الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6117 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل ، وهو يعاتب أخاه في الحياء ، يقول : إنك لتستحيي ، حتى كأنه يقول : قد أضر بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دعه ، فإن الحياء من الإيمان ) . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6118 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
استحيوا من الله حق الحياء . قلنا : يا رسول الله إنا لنستحي والحمد لله ، قال : ليس ذاك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس ، وما وعى ، وتحفظ البطن ، وما حوى ، ولتذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا . يعني : من الله حق الحياء الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2458
خلاصة حكم المحدث: حسن
إن الحياء ، والعفاف ، والعي – عي اللسان لا عي القلب – والفقه : من الإيمان ، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا ، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا . وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق ، وإنهن ينقصن من الآخرة ، ويزدن في الدنيا ، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا الراوي: قرة بن إياس المزني المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3381 خلاصة حكم المحدث: صحيح
الإيمان بضع و ستون أو بضع و سبعون شعبة ؛ أفضلها لا إله إلا الله ، و أدناها إماطة الأذى عن الطريق ، و الحياء شعبة من الإيمان
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 466 خلاصة حكم المحدث: صحيح
الحياء والإيمان قرناء جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2636 خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن أسماء سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغسل من المحيض فقال تأخذ إحداكن ماءها وسدرها فتطهر فتحسن الطهور أو تبلغ في الطهور ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا حتى تبلغ شؤون رأسها ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها قالت أسماء كيف أتطهر بها قال سبحان الله تطهري بها قالت عائشة كأنها تخفي ذلك تتبعي بها أثر الدم قالت وسألته عن الغسل من الجنابة فقال تأخذ إحداكن ماءها فتطهر فتحسن الطهور أو تبلغ في الطهور حتى تصب الماء على رأسها فتدلكه حتى تبلغ شؤون رأسها ثم تفيض الماء على جسدها فقالت عائشة نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 531 خلاصة حكم المحدث: حسن
الحياء لا يأتي إلا بخير فقال بشير بن كعب : مكتوب في الحكمة : إن من الحياء وقارا ، إن من الحياء سكينة الراوي: عمران بن حصين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - لصفحة أو الرقم: 985 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها فيه عزها ، وبه تحفظ كرامتها، وشرف أهلها، وليس هناك زوجة صالحة لا يزين الحياء خلقها.
حياء في كل شيء .. في الملبس ، في الحركة والكلام ، في المعاملة والسلوك ، وحياء المرأة المسلمة يجعلها أكثر التزاما بزيها الإسلامي حجابا أو نقابا ، ولا ترتدي شفافا ولا مجسدا، ولا ما يشبه لباس الرجل، ولا ثياب الشهرة، ولا الثياب المعطرة أو المثيرة، وكيف لا تفعل ذلك كله وهو فرض عليها تأثم بعدم فعله، وقد أمر الله به في كتابه:
(وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور:31]،
ويقول سبحانه وتعالى:
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين) [الأحزاب:59]
وكيف لا تفعله وفي القرآن :
(ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)،
وكيف تكون المتبرجة صالحة، وهي تعرض مفاتنها لكل عين، باحثة عن نظرات الإعجاب وما يليها؟
وماذا تبقي لزوجها؟
فأي حياء لمثل هذه ، والرسول يقول :
"الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"
وكيف تكون المتبرجة حيية وقد تجردت من خلق الإسلام ....
"لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء"
وحياء المسلمة يفرض عليها غض بصرها..........
لذا يقول الله سبحانه وتعالى:
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:31]
فالمؤمنة الصالحة تعلم قول نبيها صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه :
"النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه . "
هذا وإن إرسال الطرف هنا وهناك لا يجلب إلا شرا، ولا يأتي معه خير.
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر فالنظرة بذرة لكل الشرور ومدخل إليها وباب من أبواب دخول الشيطان.
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا لقلبك دوما أتعبتك المناظـــــــر
رأيت الذي لا كلـــــــه أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر
والصالحة لا تتهاون في هذا الأمر، فقد قال صلى الله عليه وسلم لأم سلمة وميمونة رضي الله عنهما ....
أوعمياوان أنتما؟
أولستما تبصرانه؟
وما كانتا تنظران إلا إلى عبد الله بن أم مكتوم الكفيف،
وقد قال الشاعر:
نظرة فابتسامة فسلام.................. فكلام فموعد فلقاء
والصالحة تعلم أن:
بعد ذلك موت فقيامة فحساب فجهنم وعذاب وشقاء
وحياء الصالحة يظهر أيضا على أسلوبها في الكلام يقول تعالى مرشدا لها :
(ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) .
وحياء الصالحة ينطق به سلوكها وحركتها و مشيتها.كأن مشيتها من بيت جارتها مشي الحمام لا كد يعاب ولا بطء به بأس ...
فيا كل مسلمة كوني كيانا من الحياء، أنت الحياء، والحياء أنت، ونعم الحياء حياء صاحبتي موسى فهو حياء منعهما من الاختلاط بالناس، ومزاحمتهم عند ماء مدين :
(لا نسقي حتى يصدر الرعاء)
فتلك هي المرأة الصالحة حقا..........
لا تغادر بيتها وإن غادرته فللضرورة ملحة متحلية بالحياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - لصفحة أو الرقم: 2009 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها . وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2320 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن عثمان حيي ستير ، تستحي منه الملائكة الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2106
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيتي ، كاشفا عن فخذيه . أو ساقيه . فاستأذن أبو بكر فأذن له . وهو على تلك الحال . فتحدث . ثم استأذن عمر فأذن له . وهو كذلك . فتحدث . ثم استأذن عثمان . فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسوى ثيابه - قال محمد : ولا أقول ذلك في يوم واحد - فدخل فتحدث . فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له . ولم تباله . ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله . ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك ! فقال " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " . الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2401 خلاصة حكم المحدث: صحيح
سمعت صفية تحدث عن عائشة ؛ أن أسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض ؟ فقال " تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر [ فتطهر ؟ ؟ ] . فتحسن الطهور . ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا . حتى تبلغ شؤون رأسها . ثم تصب عليها الماء . ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها " فقالت أسماء : وكيف تطهر بها ؟ فقال " سبحان الله ! تطهرين بها " فقالت عائشة ( كأنها تخفي ذلك ) تتبعين أثر الدم . وسألته عن غسل الجنابة ؟ فقال " تأخذ ماء فتطهر ، فتحسن الطهور . أو تبلغ الطهور . ثم تصب على رأسها فتدلكه . حتى تبلغ شؤون رأسها . ثم تفيض عليها الماء " . فقالت عائشة : نعم النساء نساء الأنصار ! لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين . وفي رواية : قال " سبحان الله ! تطهري بها " واستتر .الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 332
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس ، فأتاه جبريل فقال : ما الإيمان ؟ قال : أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث . قال : ما الإسلام ؟ قال : الإسلام : أن تعبد الله ولا تشرك به ، وتقيم الصلاة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان . قال : ما الإحسان ؟ قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . قال : متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربها ، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ، في خمس لا يعلمهن إلا الله . ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله عنده علم الساعة } الآية ، ثم أدبر ، فقال : ردوه : فلم يروا شيئا ، فقال : هذا جبريل ، جاء يعلم الناس دينهم . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 50خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3389
خلاصة حكم المحدث: حسن
الحياء لا يأتي إلا بخير . فقال بشير بن كعب : مكتوب في الحكمة : إن من الحياء وقارا ، وإن من الحياء سكينة . فقال له عمران : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن صحيفتك . الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6117 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل ، وهو يعاتب أخاه في الحياء ، يقول : إنك لتستحيي ، حتى كأنه يقول : قد أضر بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( دعه ، فإن الحياء من الإيمان ) . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6118 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
استحيوا من الله حق الحياء . قلنا : يا رسول الله إنا لنستحي والحمد لله ، قال : ليس ذاك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس ، وما وعى ، وتحفظ البطن ، وما حوى ، ولتذكر الموت والبلى ، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا . يعني : من الله حق الحياء الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2458
خلاصة حكم المحدث: حسن
إن الحياء ، والعفاف ، والعي – عي اللسان لا عي القلب – والفقه : من الإيمان ، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا ، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا . وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق ، وإنهن ينقصن من الآخرة ، ويزدن في الدنيا ، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن من الدنيا الراوي: قرة بن إياس المزني المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3381 خلاصة حكم المحدث: صحيح
الإيمان بضع و ستون أو بضع و سبعون شعبة ؛ أفضلها لا إله إلا الله ، و أدناها إماطة الأذى عن الطريق ، و الحياء شعبة من الإيمان
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 466 خلاصة حكم المحدث: صحيح
الحياء والإيمان قرناء جميعا ، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2636 خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن أسماء سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغسل من المحيض فقال تأخذ إحداكن ماءها وسدرها فتطهر فتحسن الطهور أو تبلغ في الطهور ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شديدا حتى تبلغ شؤون رأسها ثم تصب عليها الماء ثم تأخذ فرصة ممسكة فتطهر بها قالت أسماء كيف أتطهر بها قال سبحان الله تطهري بها قالت عائشة كأنها تخفي ذلك تتبعي بها أثر الدم قالت وسألته عن الغسل من الجنابة فقال تأخذ إحداكن ماءها فتطهر فتحسن الطهور أو تبلغ في الطهور حتى تصب الماء على رأسها فتدلكه حتى تبلغ شؤون رأسها ثم تفيض الماء على جسدها فقالت عائشة نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 531 خلاصة حكم المحدث: حسن
الحياء لا يأتي إلا بخير فقال بشير بن كعب : مكتوب في الحكمة : إن من الحياء وقارا ، إن من الحياء سكينة الراوي: عمران بن حصين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - لصفحة أو الرقم: 985 خلاصة حكم المحدث: صحيح
إن حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها فيه عزها ، وبه تحفظ كرامتها، وشرف أهلها، وليس هناك زوجة صالحة لا يزين الحياء خلقها.
حياء في كل شيء .. في الملبس ، في الحركة والكلام ، في المعاملة والسلوك ، وحياء المرأة المسلمة يجعلها أكثر التزاما بزيها الإسلامي حجابا أو نقابا ، ولا ترتدي شفافا ولا مجسدا، ولا ما يشبه لباس الرجل، ولا ثياب الشهرة، ولا الثياب المعطرة أو المثيرة، وكيف لا تفعل ذلك كله وهو فرض عليها تأثم بعدم فعله، وقد أمر الله به في كتابه:
(وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور:31]،
ويقول سبحانه وتعالى:
(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين) [الأحزاب:59]
وكيف لا تفعله وفي القرآن :
(ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)،
وكيف تكون المتبرجة صالحة، وهي تعرض مفاتنها لكل عين، باحثة عن نظرات الإعجاب وما يليها؟
وماذا تبقي لزوجها؟
فأي حياء لمثل هذه ، والرسول يقول :
"الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر"
وكيف تكون المتبرجة حيية وقد تجردت من خلق الإسلام ....
"لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء"
وحياء المسلمة يفرض عليها غض بصرها..........
لذا يقول الله سبحانه وتعالى:
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:31]
فالمؤمنة الصالحة تعلم قول نبيها صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه :
"النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه . "
هذا وإن إرسال الطرف هنا وهناك لا يجلب إلا شرا، ولا يأتي معه خير.
كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر فالنظرة بذرة لكل الشرور ومدخل إليها وباب من أبواب دخول الشيطان.
وكنت متى أرسلت طرفك رائدا لقلبك دوما أتعبتك المناظـــــــر
رأيت الذي لا كلـــــــه أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر
والصالحة لا تتهاون في هذا الأمر، فقد قال صلى الله عليه وسلم لأم سلمة وميمونة رضي الله عنهما ....
أوعمياوان أنتما؟
أولستما تبصرانه؟
وما كانتا تنظران إلا إلى عبد الله بن أم مكتوم الكفيف،
وقد قال الشاعر:
نظرة فابتسامة فسلام.................. فكلام فموعد فلقاء
والصالحة تعلم أن:
بعد ذلك موت فقيامة فحساب فجهنم وعذاب وشقاء
وحياء الصالحة يظهر أيضا على أسلوبها في الكلام يقول تعالى مرشدا لها :
(ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) .
وحياء الصالحة ينطق به سلوكها وحركتها و مشيتها.كأن مشيتها من بيت جارتها مشي الحمام لا كد يعاب ولا بطء به بأس ...
فيا كل مسلمة كوني كيانا من الحياء، أنت الحياء، والحياء أنت، ونعم الحياء حياء صاحبتي موسى فهو حياء منعهما من الاختلاط بالناس، ومزاحمتهم عند ماء مدين :
(لا نسقي حتى يصدر الرعاء)
فتلك هي المرأة الصالحة حقا..........
لا تغادر بيتها وإن غادرته فللضرورة ملحة متحلية بالحياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق