بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199بسم الله الرحمن الرحيم{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الحجر49
بسم الله الرحمن الرحيم{وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً }الكهف58
بسم الله الرحمن الرحيم{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
بسم الله الرحمن الرحيم{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2
العفو والتسامح قوة
فكل ابن ادم خطا وخير الخطائين التوابين فان الله سبحانه وتعالي يعفو عتا ويرحمنا ويسامحنا وهو يستطيع بقدرته وقوته ان يفعل بنا ما يشاء وهو يعلم ونحن لا نعلم
فمن اراد ان يصفح الله عنه فيصفح عن الناس ولا يجعل في قلبه غل او حقد من اي انسان بذلك يسهل طريق الي الجنة
الفرق بين اسم الله العفو واسم الله الغفور
الغفور تعني ان الله يوم العرض سوف يحاسبنا عن اخطائنا ثم بغفرها لنا
العفو تعني ان الله يمحو اخطائنا و بالتالي يوم العرض لا توجد الاخطاء التي عفا الله عنها
اللهم اعفو عني وعن والداي وعن جميع المسلمين وادخلنا الجنة بدون حساب ولا سابقة عذاب امين
ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6114
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 3/140
خلاصة حكم المحدث: حسن
أفضل الإيمان الصبر والسماحة
الراوي: معقل بن يسار وعمير الليثي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1244
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال الله الله : { إن الله لعفو غفور} الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً وهو الذي يتجاوز عن الزلات بفضله وكرمه فلا يعاقب عليها ولا يعاتب صاحبها مبالغة في إكرامه له وعطفه عليه ولا يذكره بها حتى لا يحرجه ويخجله ويمحو آثارها محوا تاما وينسيه إياها وينسي كذلك الحفظة حتى لا يشهدون عليه وينسي جوارحه والأرض التي عصاه عليها وهذا هو العفو في أسمى صوره وأرقى معانيه. كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه. وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها ، ذكر القرآن : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى }.
والعفوُّ هو الذي له العفو الشامل الذي وسع ما يصدر من عباده من الذنوب، ولا سيما إذا أتوا بما يسبب العفو عنهم من الاستغفار، والتوبة، والإيمان، والأعمال الصالحة فهو الله يقبل التوبة، عن عباده ويعفو عن السيئات، وهو عفو يحب العفو ويحب من عباده أن يسعوا في تحصيل الأسباب التي ينالون بها عفوه: من السعي في مرضاته، والإحسان إلى خلقه .
ومن كمال عفوه أنه مهما أسرف العبد على نفسه ثم تاب إليه ورجع غفر له جميع جرمه صغيره وكبيره، وأنه جعل الإسلام يجب ما قبله، والتوبة تجب ما قبلها قال الله : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم } وفي الحديث ( إن الله يقول ): ((يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) وذكر القرآن : {إن ربك واسع المغفرة } وقد فتح الله عز وجل الأسباب لنيل مغفرته بالتوبة ، والاستغفار، والإيمان ، والعمل الصالح ، والإحسان إلى عباد الله ، والعفو عنهم ، وقوة الطمع في فضل الله ، وحسن الظن بالله وغير ذلك مما جعله الله مقرباً لمغفرته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }الأعراف199بسم الله الرحمن الرحيم{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الحجر49
بسم الله الرحمن الرحيم{وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً }الكهف58
بسم الله الرحمن الرحيم{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53
بسم الله الرحمن الرحيم{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2
العفو والتسامح قوة
فكل ابن ادم خطا وخير الخطائين التوابين فان الله سبحانه وتعالي يعفو عتا ويرحمنا ويسامحنا وهو يستطيع بقدرته وقوته ان يفعل بنا ما يشاء وهو يعلم ونحن لا نعلم
فمن اراد ان يصفح الله عنه فيصفح عن الناس ولا يجعل في قلبه غل او حقد من اي انسان بذلك يسهل طريق الي الجنة
الفرق بين اسم الله العفو واسم الله الغفور
الغفور تعني ان الله يوم العرض سوف يحاسبنا عن اخطائنا ثم بغفرها لنا
العفو تعني ان الله يمحو اخطائنا و بالتالي يوم العرض لا توجد الاخطاء التي عفا الله عنها
اللهم اعفو عني وعن والداي وعن جميع المسلمين وادخلنا الجنة بدون حساب ولا سابقة عذاب امين
ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6114
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 3/140
خلاصة حكم المحدث: حسن
أفضل الإيمان الصبر والسماحة
الراوي: معقل بن يسار وعمير الليثي المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1244
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال الله الله : { إن الله لعفو غفور} الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً وهو الذي يتجاوز عن الزلات بفضله وكرمه فلا يعاقب عليها ولا يعاتب صاحبها مبالغة في إكرامه له وعطفه عليه ولا يذكره بها حتى لا يحرجه ويخجله ويمحو آثارها محوا تاما وينسيه إياها وينسي كذلك الحفظة حتى لا يشهدون عليه وينسي جوارحه والأرض التي عصاه عليها وهذا هو العفو في أسمى صوره وأرقى معانيه. كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه. وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها ، ذكر القرآن : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى }.
والعفوُّ هو الذي له العفو الشامل الذي وسع ما يصدر من عباده من الذنوب، ولا سيما إذا أتوا بما يسبب العفو عنهم من الاستغفار، والتوبة، والإيمان، والأعمال الصالحة فهو الله يقبل التوبة، عن عباده ويعفو عن السيئات، وهو عفو يحب العفو ويحب من عباده أن يسعوا في تحصيل الأسباب التي ينالون بها عفوه: من السعي في مرضاته، والإحسان إلى خلقه .
ومن كمال عفوه أنه مهما أسرف العبد على نفسه ثم تاب إليه ورجع غفر له جميع جرمه صغيره وكبيره، وأنه جعل الإسلام يجب ما قبله، والتوبة تجب ما قبلها قال الله : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم } وفي الحديث ( إن الله يقول ): ((يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) وذكر القرآن : {إن ربك واسع المغفرة } وقد فتح الله عز وجل الأسباب لنيل مغفرته بالتوبة ، والاستغفار، والإيمان ، والعمل الصالح ، والإحسان إلى عباد الله ، والعفو عنهم ، وقوة الطمع في فضل الله ، وحسن الظن بالله وغير ذلك مما جعله الله مقرباً لمغفرته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق