السبت، 2 يوليو 2011

النصيحة في الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

يجب علي كل انسان النصح للغير لأن النصيحة دعامة من دعامات الاسلام ويجب ان يكون الناصح امينا في النصح: فلا يخدع المنصوح ولا يستهين بأمره، بل يبذل الجهد، ويعمل الفكر، قبل أن ينصح، وعليه بيان ما يراه من المفاسد إن وجد في ستر وأمانة. 

 بسم الله الرحمن الرحيم {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125 صدق الله العظيم 
بسم الله الرحمن الرحيم أُ{أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف62 صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ }الأعراف68 صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم  {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِن لاَّ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ }الأعراف79 صدق الله العظيم

{وَالْعَصْرِ }العصر1  {إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ }العصر2  {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }العصر3 صدق الله العظيم

عدم كتمان النصيحة: المسلم يعلم أن النصيحة هي أحد الحقوق التي يجب أن يؤديها لإخوانه المسلمين، فالمؤمن مرآة أخيه، يقدم له النصيحة، ويخبره بعيوبه، ولا يكتم عنه ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: 
إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولنبيه ولأئمة المسلمين وعامتهم الراوي: تميم الداري المحدث: ابن عبدالبر  - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 21/284 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وجعلها الرسول صلي الله عليه وسلم حق من حقوزق المسلم علي المسلم :-
حق المسلم على المسلم ست . قيل : ما هن ؟ يا رسول الله ! قال : إذا لقيته فسلم عليه . وإذا دعاك فأجبه . وإذا استنصحك فانصح له . وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده . وإذا مات فاتبعه الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم  - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2162 خلاصة حكم المحدث: صحيح

 بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة ، فلقنني : ( فيما استطعت ، والنصح لكل مسلم ) . الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: البخاري  - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7204 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ثلاث أحلف عليهن : لا يجعل الله تعالى من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له ، وأسهم الإسلام ثلاثة : الصلاة ، والصوم ، والزكاة ، ولا يتولى الله عبدا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة ، ولا يحب رجل قوما إلا جعله الله معهم ، والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم : لا يستر الله عبدا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة الراوي: عائشة و ابن مسعود و أبو أمامة المحدث: الألباني  - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3021  خلاصة حكم المحدث: صحيح

أن تكون النصيحة في السر: المسلم لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، وقد قيل: النصيحة في الملأ (العلن) فضيحة. فقد قال صلي الله عليه وسلم :-
لا يستر عبد عبدا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني  - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7713 خلاصة حكم المحدث: صحيح

لا يستر الله على عبد في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم  - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2590 خلاصة حكم المحدث: صحيح
وما أجمل قول الإمام الشافعي:
تَغَمَّدَني بنُصْحِــكَ فــي انفـــِرادِي
وجَنِّبْنِــي النصيحــةَ فِــي الجَمَاعةْ
فـإنَّ النُّصْــحَ بَيـْـن النــاسِ نـــوعٌ
مــن التـَّوْبيخ لا أَرْضَى اســتِمَـاعَه
نصرة أحوانك كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم 
انصر أخاك ظالما أو مظلوما . فقال رجل : يا رسول الله ، أنصره إذا كان مظلوما ، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره ؟ قال : تحجزه ، أو تمنعه ، من الظلم فإن ذلك نصره الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6952 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 

وعلي المنصوح :- 
أن يتقبل النصيحة بصدر رحب: وذلك دون ضجر أو ضيق أو تكبر، وقد قيل: تقبل النصيحة بأي وجه، وأدِّها على أحسن وجه.

عدم الإصرار على الباطل: فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمسك بالباطل رذيلة، والمسلم يحذر أن يكون ممن قال الله -تعالى- فيهم: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد} [_البقرة: 206].

شكر الناصح: يجب على المنصوح أن يقدم الشكر لمن نصحه فقد قال صلي الله عليه وسلم :-
 لا يشكر الله من لا يشكر الناس  الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن دقيق العيد  - المصدر: الاقتراح - الصفحة أو الرقم: 117 خلاصة حكم المحدث: صحيح




السلام عليكم ورحمة الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق